اصبحت مسلم
سنتحدث اليوم عن حبيب الى قلبى وقلوب المسلمين انه
الحاج ام اقول الشيخ انى فى شدة الفخر عندما اتحدث علية
...................................................
انه
...................................................
مايك تايسون Mike tyson (ولد في 30 يونيو 1966) هو ملاكم أمريكي.
احترف مايك تايسون ملاكمة المحترفين في سن صغيرة ثم أصبح بطل الوزن الثقيل للمحترفين، وأطلق عليه لقب "الحديدي" وكان من الاصدقاء المقربين لمغنى الراب الأمريكي "توباك" الذي أغتيل بعد مبارة تايسون الشهيرة عام 1996.
...................................................
إنه أحد أبرز علامات الرياضات العنيفة يلقبونه ب «مايك الحديدي»، إنه بطل الملاكمة العالمي «تايسون» الذي اشهر اسلامه عام 1993 أثناء فترة عقوبته بالسجن بعد أن أدين بتهمه اغتصاب فتاه أمريكية.
...................................................
وتايسون عاش حياة قاسية منذ طفولته فهو ابن إحدى الأسر الزنجية ترك والده المنزل وهو لا يزال طفلا وعندما بلغ التاسعة من عمره عرف طريقه إلى الشارع واحترف السرقة والنهب، وقد ساعدته عضلاته كثيرا في أن يصبح متميزا بين أقرانه. وكان يجد تسليته في ضرب كل من يخالفه حتى إن إدارة المدرسة اضطرت إلى فصلة نهائيا خوفاً من خطورته الكبيرة على بقية التلاميذ وتم إيداعه إحدى دور رعاية الأحداث.
...................................................
وفي هذه الدار لفت «تايسون» بعضلاته الضخمة وتكوينه القوي نظر أحد مدربي الملاكمة فتولاه بالرعاية وتنبأ له بمستقبل كبير في دنيا الملاكمة وهذا ما حدث بالفعل عندما احترف «تايسون» الملاكمة عام1985 واستطاع ان يصبح بطلا للعالم في العام التالي مباشرة.
...................................................
وكانت أخلاق تايسون سيئة للغاية وأصبح يعرف بأنه ملاكم شرس سيئ الطباع واستمر كذلك حتى جاء اليوم الذي دخل السجن بتهمة اغتصاب إحدى الفتيات. وداخل السجن بدأت شخصية «تايسون» العنيفة تتحول شيئا فشيئا وأخذ يقضي وقته داخل السجن منهمكا في القراءة وكان الإسلام هو أفضل ما قرأ عنه تايسون في فترة سجنه ولكن فكرة «الدين» نفسها ما كانت تهم تايسون كثيرا منذ بدايته فقد كان كاثوليكيا بالوراثة ثم تحول إلى الطريقة المعمدانية بعد أن أصبح ملاكما مشهورا، ولكن عندما قرأ عن الإسلام بدأت هذه التعاليم السمحة للدين تجد طريقها إلى قلبه.
...................................................
وقد لعب محمد على كلاي الملاكم العالمي السابق دورا كبيرا في اعتناق تايسون للإسلام، حيث إنه كان بمثابة المثل الأعلى بالنسبة له ويقول «تايسون»: لقد قضى السجن على غروري ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف. وقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث.
...................................................
ويضيف: لم أكن أقبل أن أسلم بدون اقتناع ولهذا كنت مترددا في بداية الأمر حتى درست القرآن الكريم ووجدت فيه إجابات على كل الأسئلة عن الحياة والموت واشد ما أقنعني في القرآن انه يحترم اليهودية والمسيحية في الوقت الذي ينكر فيه اليهود المسيح، والمسيحيون ينكرون الإسلام وكان اسلامي بعد هذا الاقتناع أكثر قوة فيما لو اسلمت دون دراسة أو وعي.
...................................................
وعن تحدثة عن الإسلام يقول تايسون : كوني مسلما لا يعني أنني أصبحت ملاكا لكن ذلك سوف يجعلني شخصا أفضل أبتعد بنفسي عن الرذائل وقد خرج تايسون من السجن ليعيش حياة اسلامية هادئة وسط اسرته التي اسلمت جميعا وكان أول ما فعله تايسون عقب خروجه من السجن أن توجه إلى احد المساجد بصحبة استاذه «محمد علي كلاي» ولاعب كرة السلة السوداني السابق كريم عبدالجبار اللذين كانا في استقباله وذلك لأداء صلاة الشكر لله أن منَّ عليه بنعمة الإسلام. [2]
[2] مجلة الجزيرة، العدد 56، الرابط http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/28102003/lmazaaslmna26.htm
سنتحدث اليوم عن حبيب الى قلبى وقلوب المسلمين انه
الحاج ام اقول الشيخ انى فى شدة الفخر عندما اتحدث علية
...................................................
انه
...................................................
مايك تايسون Mike tyson (ولد في 30 يونيو 1966) هو ملاكم أمريكي.
احترف مايك تايسون ملاكمة المحترفين في سن صغيرة ثم أصبح بطل الوزن الثقيل للمحترفين، وأطلق عليه لقب "الحديدي" وكان من الاصدقاء المقربين لمغنى الراب الأمريكي "توباك" الذي أغتيل بعد مبارة تايسون الشهيرة عام 1996.
...................................................
إنه أحد أبرز علامات الرياضات العنيفة يلقبونه ب «مايك الحديدي»، إنه بطل الملاكمة العالمي «تايسون» الذي اشهر اسلامه عام 1993 أثناء فترة عقوبته بالسجن بعد أن أدين بتهمه اغتصاب فتاه أمريكية.
...................................................
وتايسون عاش حياة قاسية منذ طفولته فهو ابن إحدى الأسر الزنجية ترك والده المنزل وهو لا يزال طفلا وعندما بلغ التاسعة من عمره عرف طريقه إلى الشارع واحترف السرقة والنهب، وقد ساعدته عضلاته كثيرا في أن يصبح متميزا بين أقرانه. وكان يجد تسليته في ضرب كل من يخالفه حتى إن إدارة المدرسة اضطرت إلى فصلة نهائيا خوفاً من خطورته الكبيرة على بقية التلاميذ وتم إيداعه إحدى دور رعاية الأحداث.
...................................................
وفي هذه الدار لفت «تايسون» بعضلاته الضخمة وتكوينه القوي نظر أحد مدربي الملاكمة فتولاه بالرعاية وتنبأ له بمستقبل كبير في دنيا الملاكمة وهذا ما حدث بالفعل عندما احترف «تايسون» الملاكمة عام1985 واستطاع ان يصبح بطلا للعالم في العام التالي مباشرة.
...................................................
وكانت أخلاق تايسون سيئة للغاية وأصبح يعرف بأنه ملاكم شرس سيئ الطباع واستمر كذلك حتى جاء اليوم الذي دخل السجن بتهمة اغتصاب إحدى الفتيات. وداخل السجن بدأت شخصية «تايسون» العنيفة تتحول شيئا فشيئا وأخذ يقضي وقته داخل السجن منهمكا في القراءة وكان الإسلام هو أفضل ما قرأ عنه تايسون في فترة سجنه ولكن فكرة «الدين» نفسها ما كانت تهم تايسون كثيرا منذ بدايته فقد كان كاثوليكيا بالوراثة ثم تحول إلى الطريقة المعمدانية بعد أن أصبح ملاكما مشهورا، ولكن عندما قرأ عن الإسلام بدأت هذه التعاليم السمحة للدين تجد طريقها إلى قلبه.
...................................................
وقد لعب محمد على كلاي الملاكم العالمي السابق دورا كبيرا في اعتناق تايسون للإسلام، حيث إنه كان بمثابة المثل الأعلى بالنسبة له ويقول «تايسون»: لقد قضى السجن على غروري ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف. وقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث.
...................................................
ويضيف: لم أكن أقبل أن أسلم بدون اقتناع ولهذا كنت مترددا في بداية الأمر حتى درست القرآن الكريم ووجدت فيه إجابات على كل الأسئلة عن الحياة والموت واشد ما أقنعني في القرآن انه يحترم اليهودية والمسيحية في الوقت الذي ينكر فيه اليهود المسيح، والمسيحيون ينكرون الإسلام وكان اسلامي بعد هذا الاقتناع أكثر قوة فيما لو اسلمت دون دراسة أو وعي.
...................................................
وعن تحدثة عن الإسلام يقول تايسون : كوني مسلما لا يعني أنني أصبحت ملاكا لكن ذلك سوف يجعلني شخصا أفضل أبتعد بنفسي عن الرذائل وقد خرج تايسون من السجن ليعيش حياة اسلامية هادئة وسط اسرته التي اسلمت جميعا وكان أول ما فعله تايسون عقب خروجه من السجن أن توجه إلى احد المساجد بصحبة استاذه «محمد علي كلاي» ولاعب كرة السلة السوداني السابق كريم عبدالجبار اللذين كانا في استقباله وذلك لأداء صلاة الشكر لله أن منَّ عليه بنعمة الإسلام. [2]
[2] مجلة الجزيرة، العدد 56، الرابط http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/28102003/lmazaaslmna26.htm
أ.د. راغب السرجاني
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق